top of page

كلمة لابد منها


اليوم الأول

كلمة لابد منها

رغم الخلل الكبير في التنظيم وبروز الخلافات بين المنظمين بشكل واضح وعدم تناسب الصالة مع عدد الحضور والعجز الاعلامي والصحفي للمهرجان وبعد مدٍ وجزرٍ حتى وصل بي الحال الى دعوة ضيوف الاتحاد الى مغادرة الصالة ومحاولة ازالة الجليد اعلن عن الافتتاح ...وكنت من الوهلة الاولى قد قررت ان تكون للاتحاد كلمة لأسباب

قد تضعون ابهامكم عليها من خلال متابعتها وما عكر صفونا ما حصل من تصرف لا علاقة له بالادب والادباء لاحد المدّعين للثقافة والآداب ما اثار اشمئزاز الجميع وبناء على ما حصل وتراكم الاخطاء اتخذ مجلس الادارة قراره بحل فرع المغرب

السلام عليكم اصدقائي

سلاما خاصاً واحتراماً قيّماً لكل الأدباء والمثقفين

اقف اليوم في معبدكم...خاشعا لمحرابكم... فانا تلميذ ينهل من محراب الحرف المتحدّث... والكلمة المنشدة لأقلامٍ محفوفة

بأرواحكم النقيّة ... أنتم العنوان الكبير والجامع للاّمة الذي نتعبد فيه ونستقي منه الدروس...

بداية... يؤسفني بل يحزّ في نفسي وجميع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد غياب عدد كبير من الأدباء والمثقفين عن حضور هذا الاحتفال بسبب قوانين خاصة بالدولة المغربية قضت دون منح تأشيرات دخول مواطني بعض الدول...وبذلك حرمت هذه المجموعة من مشاركتنا حفلنا ... حيث كان الاجدى أن يكون هناك استثناءّ خاصاً من تلك القوانين ..وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أتوجه بنداء خاص بالانابة عن كافة الادباء والمثقفين الى الدول التي تعتمد مثل هذه القوانين بما فيها دولة مقر اتحاد الادباء الدولي لضرورة استثناء هذه الفئة من تلك القوانين التي تحدد حركتهم وتكون مانعا من التواصل بين ادباء العالم...

نعم نحن لا نمتلك الصلاحيات التي تمنحنا حق التدخل في سن تلك القوانين لكننا سنعمل جاهدين من اجل تجاوز هذه المعضلة

اخص بالشكر والتقدير وزارة الثقافة والجمعيات التي ساعدت على استضافتها الحفل السنوي الثاني للأتحاد

ونود أن نعلمكم أن حفل الاتحاد يبدأ اعتبارًا من صباح يوم غد ويشتمل هذا الافتتاح الاحتفال بمرور عامين على تأسيس الاتحاد وقراءات شعرية....وفي اليوم التالي ستكون هناك محاضرة للدكتور عبد الرضا علي يليها تكريم عدد من الادباء وتوزيع الجوائز على الادباء الفائزين بالمسابقة الادبية السنوية الثانية

حضرات الاديبات والادباء

تأسس الاتحاد في 10\2\2016 بعد جهود مضنية حيث تم ترخيصه رسميا كونه مؤسسة تطوعية غير ربحية ...وجد الاتحاد لخدمة الأدب والأدباء اينما كانوا في هذا العالم بعيدًا عن انتماءاتهم وتوجهاتهم ولغاتهم المختلفة ...لاننا مجتمع تجمعنا الكلمة

الراقية والحرف النقي ...اخذ الاتحاد على عاتقه وضمن منهجيته دعم الادباء الشباب من الجنسين ليكونوا الجسد الذي سيخلف القامات الأدبية وليكونوا الرافد الذي يعنى بالادب النقي الراقي... لنا فروع عدة في مختلف انحاء العالم .ونعمل علىأن نؤسس لنا فروعا في جميع الدول...

نؤكد هنا ايها الحضور الكريم ...ان اتحادكم لن يكون يوماً أداةً اويكون خضعاً لأية جهة كانت نحن مستقلون بقراراتنا...نحن نعمل وفق الممكن وبخطوات متزنة ...استطاع الاتحاد تحقيق المسابقة الادبية السنوية الاولى العام الماضي وكانت احتفاليته في مدينة صفاقس \ تونس وبدعم الاخوة الطيبين هناك وها نحن نحقق احتفالنا الثاني هنا في طنجة والخاص بالمسابقة الادبية السنوية الثانية ...كما حقق مسابقتين الاولى لأدب الشباب والثانية لأدب المرأة وتم الاحتفال بهما من قبل فرع العراق للاتحاد... أصدر الاتحاد 3 اصدارات خاصة بالنصوص الفائزة واصدار رابع تحت الانجاز خاص بنصوص هذه المسابقة

اعتمد الاتحاد وسام الثقافة يمنح سنويا ل10 - 20 من الادباء ومن مختلف الدول دعمًا وتشجيعًا لهم ولانجازاتهم وفقا لأسس محددة

وكان مجلس الادارة قد شرع ( وسام الأبداع و النجمة الكرستالية) وتعتبر من الأوسمة الرفيعة حيث يتم منحها ل(5) من ادباء العالم ويتواصل مع منظمة اليونسف واليونسكو لغرض اعتمادهما دوليا.

الاتحاد يؤكد من جديد انه لن يكون بديلا عن التشكيلات الادبية الاخرى بل يمد يد العون والتنسيق مع الجميع شريطة أن تنسجم مع توجهاتنا وأن لا تؤثر علينا او تتدخل في شؤوننا ...

نحن مؤمنون اننا لن نتقدم ولن نحقق برامجنا دون دعمكم وموآزرتكم وقد اخذنا على عاتقنا الروية في العمل فلا تعنينا كثرة العضوية او التوسع في تأسيس الفروع بل ما يهمنا النوع والعمل المثمر

في الختام أقول نحن وجدنا من اجل الادباء جميعا لاشخصنة في عملنا وانما ندعم الجميع بروح المساواة

تنمياتنا لكم جميعا التقدم والرقي

اخر المنشورات
 
bottom of page