top of page

قالوا عن الإتحاد\ الدكتورة ناهد الزيدي- المغرب


الدكتورة ناهد الزيدي\ المغرب

أكتب هذه الكلمة وعيني على سنوات مضت أو تكا ( 2016-2018) كان فيها اتحاد الأدباء الدولي منبراً ثقافياً ولم يزل يعطي المهتمين والباحثين عن الشغف الأدبي والفكري والفني والنقدي... مساحة لمعالجة هموم الثقافة ومشكلاتها بطرح حداثي ويتشربها إيماناً واحتساباً ، دون الركون إلى صيغٍ جامدةٍ أو الإستسلام إلى نمذجة عمياء تعوق التنوير والانفتاح والتعايش والترويج لفكر قادر على لملمة الجراح بما تقتضيه المرحلة من طروحات بديلة أساسها الجرأة طرحاً وتناولاً ليكون هذا السلوك دافعاً ومحرّضاً لمغامرين آخرين يتطلعون إلى تجديد دم الثقافة العربية بمزيد من الأسئلة والمشروعات والمنابر ذات الطابع الحواري والسجالي وبالتالي حث حملة الأقلام على مزيد من الجرأة أدباً وفكراً ودفعهم الى سلوك سبيل المراجعة والنقد لما يصدر عنهم، ومناقشة القضايا الشائكة بحرية وانفتاح وقبول وجود طرائق متعددة في النظر إلى الأشياء . فلم يعد بالإمكان الركون إلى طريقة واحدة في التفكير ولا إلى منبر واحد او طريق واحدة والعهدة على الشاعر نوري الجراح

نعم هذا مانرجوه من اتحاد الأدباء الدولي ، فيما الطلبة كانت هي الدقة في اختيار اسماء المنتسبين إليه ضماناً للمهنية وللتفرد والتميز، إحقاقاً لصورة المبدع الفاعل والصانع والمنتج لثقافته بكل وعي والقادر على إعادة ترتيب وتوزيع خارطة المعنى وأفق الحلم.

ومن الانصاف أن ننوه هنا بما يقدمه للمنبر الاديب اياد البلداوي الرجل المحكوم بالأمل ، والطافح بالدهشة\ الضنينة التي زجت به إلى مطارات شتى...وجرّعته الغربة عن آثار اور ، ونيبور .. غير انه لم يضبط يوماً متخلياً عن لعبته الأثيرة التي يمارسها كل حين بكثير من الود..ولام يتوقف قامه عن مشاكسة الغيرات التي تعج بها مختلف الجغرافيات العربية..رجل يقابل المحبة بما يفوقها سمواً ورسوخاً ما جعله دوماً قيد تقدير يقوى ويتكاثر فإذا قال رأيه عرفت جهر صمته، وتلك شيمة من شيم الكبار ، ولا تغيب الإشارة عن طموحنا الكبير تجاه هذا الصرح الذي نريد له أن يكون رافعة حقيقية، ولن يكون ذلك ممكناً إلا عبر الإبداع بوصفه القنطرة الرمزية للعبور فوق الهاوية ما بين ما يمكننا أن نعرف بواسطة العلوم ، وما علينا أن نفعله باسم الأخلاق

اخر المنشورات
 
bottom of page