top of page

المراهقة لا تهرم\ المهندس نزار الاسدي


المهندس نزار الاسدي \ العراق

فلسفة في ،،،،،،،،،،،،،،،المراهقة لا تهرم،،،،،،،،،،،

رغبة بالعودة الى هناك لأنك أصبحت حقيقة وأن تأخرت كثيراً

نعم هناك في البعيد البعيد أرواح والقلوب لم نرها ولم نسمع بها لكننا نحبها نعشقها لم نكلمها لم نكاتبها أو نراسلها لم تكن موجودة بالحقيقة الا أنها في جوهر أحلامنا . نرسمها في الخيال ذاك الخيال الذي كان عطر الصبا وعشق الأحلام والتي نسجها غباء المراهق ذلك الغباء الجميل الذي لا يوقفه ذلك الذكاء الذي يعقد الأشياء ويجعلها خارج العفوية فتصبح قبيحة كما الذكاء القبيح وبعيداًًعن ذلك القبح ، وما بين الصبا الذي ذهب وأختفى كما تلك الأحلام حيث تبخرت بحرارة ذلك الذكاء الفض الذي لم يترك شيئاً الا وأمتدت أنامله العبثية إليه .يبدأ ذلك العشق الغبي يتورم من جديد يلتهب لظهورك أنت! من أنت ؟ ولمَ أنت؟ لا أعلم ،كل ما أعلمه أنك كنت أنت ذلك الحلم ، لذا وفي أية خلوة وهدوء موت حركة وصدى ذلك الذكاء يستريح غبائي ويهدأ حتى يسرق بعضاً من وقت هذا الموت ليعيد الذاكرة لذلك الحلم وكأن وقت الموت عاد ما تبخر بحرارة عبثه ،عاده لتكثف بصقيع الغباء وتعود أجمل الأحلام بعكاز الاربعين ،ما أجمل غبائي الفتي الذي يرفض العكاز ليعيد أجمل وألذ الأنفاس في سجارة العمر و أجمل رشفة نبيذ في قنينة العمر المعتق،ويعود الذكاء بقيد الحياء المقيت ،الذي يصعب كسر حجابه بعجز غبائي ،كيف لي تحمل كل هذا العذاب ولما عدت وقد أستسلم كل شئ مني وأنهار بعد عياء المقاومة دون جدوى لماذا كل هذا، أي جلاد أنت !! أيثيرك ويزعجك أن تراني مستسلماً للعذاب بهدوء الأنهيار أليست هي غايتك ؟،أم أنك تتلذذ بصراخ الوجع!! ولكني أتوجع؟؟ وما صمتي هذا الا لأَنِّي ما عدت أقوى على الصراخ والبكاء ،يالك من عدو لا يتحلى بأبسط قواعد المبارزة ولا ينتمي الى أي شرعة ، بأس لك أيها الذكاء لا ترحم حتى الأسير !! ليتها تعود تلك المحطات، محطات المراهقة القصيرة الغبية الشقية المتمردة أجمل ما فيها ذلك التمرد ليت المحطات كل المحطات كانت مراهقة أين تلك الجميلة الساخنة التي كانت لا ترغب ولا ترضى الا بي فارساً كانت تقول أحبك لانك لا تبالي بكل الأشياء لأنك تتمرد على كل الثوابت الفيزياوية ،تجعل الدنيا بكفك الطاعة، ولأنك تستطيع أن تحلق بي الى كواكب أخرى كواكب غبية لأني لا أحب الكواكب الذكية. : :

اخر المنشورات
 
bottom of page