top of page

أغمضت عينيََّ\ لنا الفاضل


لنا الفاضل \ العراق

أغمضت عينيََّ

كي لا أرى الحقيقة التي تدور حولي ولا أراك. تمنيت لو حملت عينيَّ إليك لتعود إليها، فحيث تكون يكون النور والجمال.. تركت لقدميَّ أن تبصرا الطريق الذي يرصف نفسه وحيدا من دونك، فهاتان العينان لا تقوداني سوى لدرب تائه لا بديل فيه عنك. درب غامض بغموض لغز محبتي لك، إنسكبت شذراتك في قلبي حتى تحول لمرآة مؤطرة بالذهب لا ترى سوى صورتك .. لكنك كالعطر يحوم ويتبخر ولا يستقر إلا في الذاكرة. من أنت أيها الرحيل والبقاء؟! كيف تتعاقب كالفصول وفصلك في كل الذكريات مهيب رقيق. ما الذي سأفقده من بعدما وجدتك ؟ و ماذا سأجد من بعد فقدك ؟ كمعبد مهجور أنا بلا شموعك مختومة خطواتي بالعودة اليك رغم اني لا أراك أنا صلاة هائمة لا عنوان لسمائها كما لا عنوان لكفيك يرسمان صورتي اينما تشاء بلا جدار ولا ظلال.

اخر المنشورات
 
bottom of page