top of page

شوق جريح


ذ بياض أحمد/ المغرب

شوق جريح

يرتشف خلخال الصمت من عينيها انبعاث الحروف ........على ليل الشروق حين يسير الضوء بغرْسِ الشطآن المبتلة .........بسيرة الرمل والحجر تعيد أسرى المكان حكاياتها على نعش فراشة تنغرس بذرة الرجوع في سيل الدخان مرتدية فستان الحنين وشهوة الرماد من حطام الأمس ووشم حناء‚ كبديل للحظات الفارغة المتنحية ........من قرطاس الوجود يكسو جدار الصمت ضجيج الأطفال ولغة .........على ريش المنفى وطفلة الهزائم تزرع في حديقة الليل نجمة الأنوثة ........لبدر لاجئ في النهار المنعدم‚ تطل الأنهار من رموش سحابة تعزي اللحظات الغائبة .....بكفن الوصول وهواء ليل جريح ينتشي من فنجان الانبعاث ما بقي في العراء قبل التجلي رماد ودخان ورغيف خبز وشوق ........الأرامل والأيتام

اخر المنشورات
 
bottom of page