top of page

رؤيا


وفاء السعد\ العراق

رؤيا يهيمُ رذاذُ الندى على جبهتي, مَلَكُ الضياءِ أوشكَ يحاورُ الأفقَ, خيوطٌاً شاكستْ الظلام, كأمواج الصدى, أسرجتُ سناها طائعةً, جامحةً كألوان الريح, ليستْ جَذَباتُ حلم, ولاصحوةٌ أودعتْ غيمتَها السارية سرّاً, هي..هاجس وسَن, أمسكُ جفنَ اللّيلِ, خشيةَ أن يُعلنَ الصوتُ لجّةَ الخفايا, ياااا إلهي ..يداي جناحان يطوفُان المرجَ سكنى, وبين الطباق مليكة تتلو الكتابَ بسملةً, أسائلها ..من أين لكِ كلّ هذا الحب نورٌ, يناغمُني صوتُها, إن للقلوبِ بذرة تتهجّى الأستسقاء ..شفاه والِهة, يا لَهُ لويطولُ المكوثُ, وفي اللّا زمان تُسحَبُ قدماي, عَوداً إلى ميقاتٍ معلومٍ,أُناجي سفينتي اللّا أعودَ إلى قارورةِ الزجاجِ, أللّا أعودَ الى هشاشةِ الحياةِ ..أطرَقَتْ الرؤيا

اخر المنشورات
 
bottom of page