top of page

أردتك حضنا وثيرا يتسع لحكايا الميساء /ميساء العباس


ميساء العباس\سوريا

..أردتك حضنا وثيرا يتسع لحكايا الميساء

..أردتك كل أبواب دمشق ..لأكون صارخة البابلية ،أردتك رجلا ينحت الصخر الذي تلبسني منذ الحروب ..صوتي .. كرة نار تتدحرج وتحرق الغابات ..بضعة رجال استفاقوا إثر سقوط الحور غلى ذاكرتهم ..آخرون في إغماءة عن ترصد ..رب واقعة تخرجهم من هذا الحرج ..ومنهم من انشغل بتشريح الحادثة ..لتلافي الحريق في الحيوات الأخرى ..وبعضهم من انتحل كحل الليل ودخل عاشقا ...وسرعان ما سقط عنه عباب هلال نازح ....

أشك أن أمي أتت بي فقط لفضح الأسرار ..

وأشك أن جدتي كانت المخرجة الأولى لروايات الحياة ..

وعلى تفصيلتها كانت حجتي وكان شعري مقمرا ..

سهم هلال طائش ..

أصاب العابرين بالفقدان ..

..

كنت أنوي سلة عشق ..

فسال الورد أحمره ..

وتمرغ كل شاهد بورقة توت لاتكفي لخلفه ..

أردتك أمي التي ترملت معها بلاذنب ..

مبتورة حكاية الرجولة ...

اصطفيتك نورا ..

لنرتل العشق على ضوء رجل ينحني ليسورني وردا بلا ذاكرة ..

..

أفترش قصيدتي ،،

ألتحف ضوء فراشة ..

نتبادل كؤوس العشق ،،

..

عندما أستيقط لاتسلني عن مقصدي وشعري ..

سأقول لك ..

فيحاء كانت ليلتي ..

لاأذكر أي عطر ولا لون لسفري ..

فقط .. عدت بخفي عشق وحنين ..

...

هبوطي في حضنك ..

خطأ شعري باهظ العشق ومن ثم الغياب ..

.

.

.

طارت الـ ... ..

وحاصرتني الـ........

علهم يعشقون

.

.

Comments


اخر المنشورات
 
bottom of page