دعني/مليكه كبّاب
مليكه كبّاب / المغرب
!...دعني !...هواك لحن فيه قطعة من وجداني معزوفة ...و شذاك عطر...روحي له...ملهوفة دعني أسامر الليل في نجواك اني بطول السهر معروفة سأقول...اني...أحب و اني من نفسي مكسوفة حياتي...عدم...في الوجود ببعدك باتت سحابة من الكآبة موصوفة دعني أتوه بحماقة في نهر غرامك و أمشي على ضفافك مكفوفة أخوض في بحر أحلامك لأمتص من حنانك قبلة...تبقى على شفتي مكشوفة سلمتك...أمري وسأعطيك...عمري لأني...بحال العشاق رؤوفة قلبي ابتسم فشكوت القلم أن يرسم لي قلبا يفيض...غراما أكون في تحرك امواجه شغوفة بأشجانك... لم أنم و فؤادي...باسمك تنسم ..زاده رهبة ووجوفا ..دعني في جنة وجودك أميرة بجودك وفي الجنان...بالورود محفوفة من كثر اشتياقي زادت أشواقي صارت حياتي بدقات أنفاسك...مقذوفة دعني... أجلس في مكانك أخترق عالم خيالك أعبر بلساني و لسانك عن تخطيط فيه زهرة أيامك تعلقت بحبل حصانك روحها٬ على ظهرجواد مكتوفة دعني...أشرب من ثغرك جرعة...تنعشني فعروقي من نار العطش موقوفة و أحلامي...تسللت في حضن عينيك...ملفوفة من حوضهما...صرت أستجم ...بكل الأحواض وفي بريقهما غيت في أبعاد تناثرت أوراقي...عاى سطح ماء تداعب وردة٬ بيد عاشقها مقطوفة دعني...أهديك نفسي فروحي في الاهداء للحبيب...عطوفة و هديتي...اليك روح بغير جسد أحاسيسها عنيفة في الحب وفي الشرف...سامية أنوفة.
