top of page

أَقمارُ الحبِ/شينوار ابراهيم


شينوار ابراهيم/المانيا - العراق

أَقمارُ الحبِ

مِنْ أَجلك ِسَيدة َ العَرش ِ

يا سِمفُونيةَ عِشقي َ الخالِدةسَ

أُبحرُ اِلى أَعْماق ِ الكَون ِ

أُفَتشُ بَين َ دَفاتر ِ التأْريخ ِِ

...عَنْ صَفحات ِ رُومْا أَجلِسُ في أَحضْان ِ الليْل ِ أُغَني أُقبِلُ تُراب َ كَرِي مُوزا* مَدينَة َ العِشْق ِ مَمْلكة ِ أُوركيش ِِ بوابْات ُ بابل َ تَسْتقبلنُي تَأُخذْني الى ذِكْريات ِ مَمْو و زين ٍ* في مَماليك ِ الحُب ِ أَبحَثُ عَنْ أَبْجَدية جَديدة ٍَ

بيْنَ أَنْقاض ِ حَضْارات ٍ لَمْ تُكتَشفْ بَعد ُُ أَكِتبُ بِها رِسْالتي منْ قَلب ٍ مُفَعم ٍ بشَغف ِ النُور ِ

...لا يَفهمُها سِوى العاشِقين َ ويَرْتَجِف ُ قَلْبي رِقْصَا ً يَغْمرُ نَظراتي جَمْال ُ ...لَوحات ٍ تَرسِمُها ابِتسامَة عِشْقِنا غافيا ً بَينَ شِفَتين ِ تَقطِران ِ خَمْرا ًً .َ..عَينين ِ تُحَلِقان ِ في سَرير ٍ فِردَوسيٍّ ......... سَيْدَتي دَعينْي أُداعِب ُ الليل َ بَيْنَ ضفائِر ِ الحُب ِ في واحات ِ الِلقْاء ِ على وَسْادتِي

أُدوِنُ فَرح َ النِجوُم ِ في رِقْصَةِ السَحر ِ على أَنْغام ِ الفَضْاءْ أُسافِر ُ مَعَ نَسَمات ِ وَردَة ٍ تَعزِف ُ لِرَجْفَة ِ جَسَدُك ِ ...عَرقْا أَسْكَرُُ تائها ً أَرتَويّ مِنْ مَلذْاته ِ الَتي كَحَرير ِ الهِنْد ِِ تلاعِبْه ُ الرِيح ُ في أَسْاطير ِ العِشْق ِ هادِئْا ً أَحضِن ُ نَبضّات ِ قَلبُك ِ وَهيَ تُنادِي تَبحَثُ عَنْ عَبْير ِ الْحُب ِ فَوق َ شِفْاه ِ الزَمَن ِ

اخر المنشورات
 
bottom of page