نافذة الحلم/رشا اهلال

رشا اهلال السيد احمد/ سوريا

نافذة الحلم

تعال وأفتح شبابيك الحديث بعبثية طفل أعشقه

تعال من نافذة الحلم

ما زال يبعثرني الحضور ويسرق مني الكلمات

تعال

لا أريد أن تقول لي أشياء تبكيني من الفرح كما كل مرة ..

فقط تعال وأشرع نوافذ القلب المغلقة على الألم

وأنا كعهدي سأستمع لك بجنون كنت يا بحر ترمي ألف موجة لتسرقني إليك ..

وكنت أنا أنتظر على حافة كل موجة أمسك بعبق الاسطورة

ذاك الذي يبعثر ساعاتي دائما على كفه أغنية جذلى فما زلت أختلق ألف طريق لأحضر وأشرب فيوضات الفرح

في صوتك المخنوق بسلاسل الملح أنا كأنت .. قطرتي ندى على محاجر جورية حمراء لفحها

الصقيع

وأغرقها الشوق بحمرته .. بسحر هبط من الإله لماذا لا تطل الآن وتنثر نجوم قلبك على وجهي

فيوضات حب تسرقني من الكون

لأفرش صوتي ظل لترتاح من عتمة النهار .. ومن مواجهات

العتمة الضاربة في أتون الوقت

كيف .. وماذا وتناهيد الأسئلة تلفح وهي

وأنت ما زلت تقول ( ما بيحلى المشوار إلا حدك )

تحرقني .