top of page

بغداد وأنا/آمال محمود


آمال محمود الحامد مدارسي / فلسطين

بغداد وأنا

ــــــــــــ

تَوأمني معها

وصولاً لحُبها

لا ضير .....

متى بقيت لوناً في شِعرِها

أزَحْت عني الغمام

لاطفت روحي بسحرها

بغدادُك

بغدادي

يا شاعري

كم أتوق دوماً لحضنها

ذرفت دموع عيني

رطبة هي

لطالما هرولت بغيثها

هو التاريخ عَنوَنَ صفحاته

هو القلم زَفَّ مجدها

بتّ من حروف إشراقاتك

أطُلّ متى حَلَلت لوصفها

أشْعِر

أمزِج

لِاُرسَم قطرة ندى في عِرقها

قصيدة أنا

قصيدتُك

فيها خطّ مدادك

أن لا فرق بيني وبينها

اخر المنشورات
 
bottom of page