top of page

أَسْتَلُّ بياضكِ من سوادِهم/فائز الحداد


فائز الحداد / العراق

أَسْتَلُّ بياضكِ من سوادِهم ------------------------------ ذات ليلة ندى ، ايقنت كجنحٍ مغامرٍ، أن الريح راهنتي على صدر امرأة من ماء .. تحلـّق بيقيني غيمة لأسمو بها .. فسموت وذات اعتراف .. طالبني الحبُّ بهوية وجد ما زورتهًا سحب الاعتذار.. فخشيت أن يلخّصنا اللقاء بمقاسات الرسم ،على جثة شطرنج وتطاردينني فرسا بقلعة الملك .. !! خذيني ولو نجما ساقطا .. أغراه المطر فتهاوى بكبوة الضوء ! وما من بدرٍ غيركِ ، يبدرني باعتذار ماجرى .. واعتذرت بناهم ودادي لغصنكِ الياسمين : بأنه خطأ .. ولا ظل لي عندك ِ غير صوري !؟ وما سيبقى ببالك ِ .. يا سيدة الأزاهير هل بوسع عصافيري أن تموت بعيدا عنكِ ؟! فالليل آخذي بجنايتكِ عاشقا .. وما برحت جذورك ِ تعمـّقني بك ِ .. بصلوات ومساجد !! لكنّني أخاف عليك ِ سواد الغرابيب ، أيتها البيضاء.. وليس لي غيرتميمة الصقور، تعوّذكِ صفار ريحهم توضئي بالشعر والضوء ..فجناحك ِ ماعاد زاغبا بالتحدي أيتها المضارعة للشمس .. أنوثة ونار .

اخر المنشورات
 
bottom of page