أتهجى أسمكِ
عدنان جمعة/ العراق
(( أتهجى أسمكِ ))
يشدني وجهك الخاشع للنعاس
تحرسني آلهة الجمال من دهشة الذهول
ازور عينيك على أجنحة الفراشات
كأني أحلق بين فينوس وعشتار
والنار في جسدي توشم حروف أسمكِ
أتهجى ..شوقا أوقظ الشوارع
والعاشقين غفوا على الهمسِ والشِعرِ
لم اعرف كم هي الفصول في ربيعكِ
مطره حنين وحيرة على وريقات الزهرِ
بين الحلم وأنتِ
شكوى
ومشيئة الله أن دفاتري تجلجل بحروف اسمكِ
وكم نجمة نثرت بريقها في عينيكِ
وأني أتأرجح بين المد والجزرِ
أيا اسما تلمس جدران الفؤاد
كأنه قريب من مكاني
عذرت القلب لأني أطارد الحرف في مكان سحيق في أعماقي
لأتهجى اسمكِ بين الليل ودعابات الفجرِ
