top of page

يوسف


فائز الحداد / العراق

_ يوسف _

..وجهك الحليب ، وسواد دمائهم يا ذا البياض الأغر .. يوسف :ما اصطفى مثلك في حسن الخلائق ربٌ "كالأملود الريان طراوة " ..كنت في بيان الحلم .. حلمة البيان ،المختلف .. المتفق عليه بغيهب الغيرة ..غريما مالكا قرن الشمس وفيض البحر .. في مدٍّ ومدّ ..الباذخ النور والعالق رسما بأهداب حور الحسان الطالع من فك الفاقة لجناح العرش الفائز بجلال الحسن .. ملكا ملاكا يا الأخضر المشع خصبا في يبوسهم المصباح الرائي ، الساحر الأعين ودليل الركبان ، وبصائر " السيارة " ثكلى :يوسف حنجرة البئر ، وذمام الدم ، وذمار الذئب ،رؤاك كريستالات جنائن ، ورسائل قوارير وأصابع تتشّهد ، ونبال تنتهك الطفولة صرفا الغدر الأزرق يا طريد الرؤيا ، فاتحة الحكاية وروحك الطافية ، آنية ، خامرها الزلال ،ظنت بأن الحب دلوها .. فانحدرت وكان الماء ، شاهدها الدليل !؟ :لم تر يوسف .. سواد ما رأيتُ أحد عشر عقربا وأحداقا تأكل الوجوه !!ودماء لا توضئ المخالب حين ابتدروك غاموا .. فأكلوا ألسنتهم !!ثم ابتدروني فغاروا وساوموا نياتهم وراودتك الأجساد والدراهم ، فاستعصمتَ وحججتُ بك ، فتحاججتَ بسكاكينهن ، سجين الغيب ما شاءك " قطفير " .. رسول غنى ، فائزا بزليخته ..بل العرش اجتباك وصيفا أغضر ، أوحد َ الحسن :يا يوزاسيف ليت من قدتـّك من دبر ، تقدّني من قبل وبقبلٍ !؟ ..فالغيرة النابية حسدا ، تجترح الغرائم غيا والجمال سارية البغض .. في سلاسل الأحولين ..لا تعجب .."سل عن ذئبنا الأول في دم "هابيل ومن شرّعن الموت سبيلا للنساء !!..؟ ثق بهوى الذئب ، واستأمن الضواري كفتنة الأوحد الناجي من مآخذ الغوي فما نجا دونك في السرائر قلب.. ودفتره القبر !!؟ ..يا يوسف ..هنَّ من يبسطن الموت سجاد صلاة ..لينأى السجن دارا والمعبد ربا ،أكانت رؤاك شمسا تتقمر بك وأبوك آكل نابه في حسرة الفقد ؟ ..أم الرؤية .. أنت الأجمل المتجمّل ،تساميت طريد النساء والصلوات وتناهينا في نساء الصلوات .. !؟؟ ،لك آهتي بخالدة واحدة الجوى ..كهاجس أحلام شرنقتها المقاصل أشلاء جياع وأساطير دمى !..؟ تقتضهم قصص الملوك بالعمى هدية " الأخوة " للأب المنهوب .. يعقوب :فهدايا الجليل المتكبّر بعدك حروب تسترزق ، وأرامل تخضر ، وحدائق موتى هامشنا.. أعراب خراف شرنقتهم المكائد ومصائد اخوة ، يجيدون الآبار والغانيات كم من لائمةٍ على وجه جميل ينحتها الخنجر ؟ وكم من غل يتسوّد في الرأي "متعالما" ؟؟ ..لكنك الأوسم يوسف فاتحة لخاتم الجمال .. " تتمحّمد " بصنوك روحا دعنا ، نضع البئر مكان القصر ..والذئب مكان المقصلة ، وسل عيسى عن دماء الحلاج .. وعن الآتين من رحم الحق أكان الشعراء أشقياء الربوبية ..؟ أم سلاهم القوم أنبياء على قيد الوحي ؟ إليك عن ظل الله ، فيما ابتدع اللاهجون بالعروش واجترحته خطيئة الخلق .. في رقاب ولحى فجذّرته الأرض نخيلا في قبور ، ونساء في حلوى وحسبك الطائر في المنفى .. وطن يموت ؟؟ ..لماذا ..لا ندرك مهين مائنا في الأنبياء يا ي و س ف . . ؟؟ أكلُّ أبوة ناقصة الخصب ..؟ أكلُّ أنوثة هاجسها الإغواء ؟؟ لكننا ، من ماء " قابيل " باذر الجناة ..والماء سيدة الشهادة .مهما أنكر البئر دماء التراب

اخر المنشورات
 
bottom of page